من بيوت طفولتها في منطقة السيدة زينب في سوريا الى أحياء مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان اليوم، في هذا التاريخ الشفوي ترسم أمينة التجارب المكانية التي عاشتها. تتكلّم عن ظروف ترعرعها في عائلة كبيرة وتقليدية مع 10 أخوة و أختين، ثم عن زواجها في سن مبكر لأحد أقاربها، وعن تطور علاقتها بمنزلها وتغيراته، قبل أن تتركه جراء إندلاع الحرب في سوريا. تنقل لنا مشاهد عاشتها خلال الحرب وانتقالها إلى بيروت مع أولادها، وعن فقدان زوجها قبل أن يتمكن من اللحاق بهم. تتكلّم عن نضالها المستمر كأم في بلد جديد، تبحث عن زوجها في بلد آخر وتحاول تأمين عيش كريم لأولادها.