ريتا التنّوري

تتذكّر ريتا طفولتها التي تصفها بأنها “حرة” في قرية قاع الريم، حيث تقضي وقتها بين الأصدقاء والطبيعة، لتصتدم بالأدوار الجندرية التي حدّت من حريتها في سن المراهقة. تحاول خلق مجموعات مغايرة في قريتها وجامعتها، مع ناس يشبهونها. تنتقل ريتا إلى المدينة لنيل مساحة أكبر من الحرية، وتنخرط بالعمل المسرحي وتعمل بالتدريس الثانوي، وتجد نفسها في تناقضات المدينة وناسها ونمط الحياة فيها. تشارك ريتا تجاربها مع ثورة 17 تشرين، وكيف أثّر ذلك على شخصيتها ورؤيتها وعملها السياسي.