زينب مقلّد، الجزء الأوّل

في هذا الجزء من مقابلة التاريخ الشفوي مع زينب نور الدين، تسرد لنا عن طفولتها، فقد وُلدت عام 1936 ونشأت في جو سياسي أثّر فيها. شاركت منذ أيام المدرسة في المظاهرات، ضد حلف بغداد ثم مع الثورة الجزائرية وتضامناً مع جميلة بوحيرد. انتقلت بعد زواجها الى الجنوب لتعلّم في النبطية ثم في عربصاليم، حيث كانت أول معلمة في مدرسة عربصاليم الى جانب ثلاث معلمين رجال في خمسينيات القرن العشرين. وتتذكر زينب بيروت في صغرها والجنوب ووضعه الاقتصادي وظروف أهله، وتخبرنا كيف أكملت دراستها وتسجلت في الجامعة العربية عام 1965 وهي تدرِس وتهتم بعائلتها، وكيف كانوا يدرّسون تحت القصف الاسرائيلي.