فرح قدّور

تستجمع فرح التأثيرات الموسيقية من فترة طفولتها في عكار، خاصة خالها وأستاذها آنذاك، وكيف ابتدت بالعزف على عمر ال12 سنة على آلة الرّق قبل أن تتعرف على البزق بعد سنتين وتبدأ علاقتها مع هذه الآلة تتطور. في تلك المرحلة، إنتقلت فرح إلى مدرسة جديدة وكانت الموسيقى طريقتها بالإندماج وبإيجاد المجتمع الذي تنتمي إليه. تشارك فرح في مختلف الحفلات منذ عمر صغير، أحدها كانت مع وديع الصافي. تدخل فرح الجامعة في بيروت وتتعرف على مجتمع أكبر وألوان موسيقية أكثر تساعدها في صقل موهبتها، وتصبح تلميذة الموسيقي المصري الشهير مصطفى سعيد وترافقه كعازفة في حفلاته أيضاً، منها ما كان خارج لبنان. تؤدي فرح عروض الموسيقى الشرقية مع فرق مختلفة في مترو المدينة و أونوماتوبويا [onomatopoeia]، كما تعلّم الموسيقى في “بيت الموسيقى” نفس المكان الذي تعلّمت به في صغرها، وتعمل كمديرة مشاريع في منظمة العمل للأمل. تختتم فرح المقابلة بوصف أسبوع من حياتها، وبشرح ما تعنيه لها الموسيقى.