تحكي لنا منى خليل عن طفولتها في نيجيريا وقدومها الى لبنان بمفردها في السابعة من عمرها، وعن حبّها للطبيعة بدل الدراسة. وتسرد كيف بدأت عملها في حماية السلاحف، وقد كان حلماً لها لفترة طويلة. تتكلّم عن خسارتها المفجعة لإبنها، وذهابها الى هولندا للشفاء ثم عودتها الى المنصوري للدفاع عن البحر الذي تربّت عليه وتعبده، كما تقول لنا، من مشروع غير قانوني يهدّد الشاطئ والسلاحف.