في هذا التاريخ الشفوي، تحكي لنا الراوية عن الأسباب الكامنة وراء قرارها بأن تغادر لبنان بعد أن رجعت إليه من رحلة طويلة ومتعددة المحطات في بلاد الإغتراب، لتمضي فيه آخر 10 سنوات من حياتها. تتعمق الكاتبة بسرد إنطباعاتها عن البلد وناسه وأماكنه التي زارتها وعاشت وعملت بداخلها، كما عن الدروس التي تعلمتها من خلال هذه التفاعلات والتجارب التي مرت بها. تستذكر تفاصيل من زيارة بناتها لها في لبنان وذهابهن سويا إلى سوريا، وتأثير التجربة على علاقتهن وفهممهن لها ولتراثها الحضاري. تفصح لنا عن تجربتها مع خسارة/موت إبنتها، في سنتها الـولى في لبنان، وكيف تمكنت أن تتعايش مع الموضوع باستخدام الفن/الرسم، وإعادة إحياء ذكرى إبنتها من خلال معرض، والإحتفاء بها. كما تروي قصة إكتشافها للإلهام الكائن وراء أسلوب فنّها الخاص، وتشارك معنا ذكرياتها ومشاعرها وتأملاتها حول إنفجار 4 آب. تختم الراوية من خلال إعادة إحياء حوادث طريفة من الماضي في بابانيوغيني وأستراليا.
لاستخدام هذه المقابلة لأغراض فنية أو ثقافية أو تعليمية غير هادفة للربح ، يرجى ملء هذه الإستمارة
لطلب الإذن من الراوي: https://forms.gle/kiACRf7UizvSFzT18.